الأحد، 6 أبريل 2014

مقدمة في التعلم الإلكتروني2

               تابع مقدمة في التعلم الإلكتروني 

الأهداف التعليمية:عزيزي الطالب بعد دراستك لهذا الموضوع ينبغي أن تكون قادراً على أن:

-  تحدد أبعاد التعلم الإلكتروني.

-  تميز بين  أبعاد التعلم الإلكتروني.

- تميز بين استراتيجيات التعلم الإلكتروني.

-  تحد د دور كل من المعلم والمتعلم في التعلم الإلكتروني.

-  تحدد المعوقات التي تواجه تطبيق التعلم الإلكتروني.

أبعاد التعلم الإلكتروني:
نتيجة بحث الصور عن أبعاد التعلم الإلكتروني

هناك ثمانية أبعاد أساسية للتعلم الإلكتروني، كالتالي:
1-  البعد المؤسسي ويعنى بثلاث عمليات:
 قضايا الشئون الإدارية (التنظيم والتغير ومنح الشهادات والميزانية وعوائد الاستثمار وخدمات تكنولوجيا المعلومات وخدمات التسويق).
 الشئون الأكاديمية (دعم الهيئة التدريبية والشئون التعليمية وضغط العمل وحجم الصفوف والرواتب وحقوق الملكية الفكرية ..الخ).
 خدمات الطلاب (التوجيه والإرشاد والبرامج والمساعدات المالية والتسجيل والدعم بالمكتبات ومصادر المعلومات وتحليل خصائص الطلاب ..الخ).
2-  البعد التربوي : ويهتم بقضايا الأهداف والمحتوى وطريقة التصميم والتنظيم والطرق والاستراتيجيات والوسائل وبيئات التعلم الإلكتروني واستراتيجيات التعلم الإلكتروني المختلفة.
3-  البعد التكنولوجي:  ويهتم بقضايا البنية التحتية التكنولوجيا الخاصة بتطبيق منظومة التعلم الإلكتروني من أجهزة ومعدات صلبة Hard Ware وبرمجيات Software .
4-  البعد التصميمي:  ويشير إلى المظهر الكلى لبرامج التعلم الإلكتروني ويتضمن تصميم واجهات التفاعل فى برمجيات الكمبيوتر التعليمية وتصميم واجهات التعامل فى مواقع الويب التعليمية ومحركات البحث عبرها وتصميم التصفح والألوان والابحار وسهولة الاستخدام.
5-  بعد التقويم: ويشمل تقييم المتعلمين وتقييم بيئة التعلم والمعلومات المنشورة.
6-  بعد إدارة التعلم الإلكتروني: ويشير إلى عمليات الإدارة وأنظمة إدارة المحتويات والمقررات عبر الويب.
7-  بعد الدعم بمصادر المعلومات : ويمثل الدعم الفني والتقني وخدمات الإرشاد المهني والإعداد بالمصادر المطلوبة لتعزيز بيئة التعلم الفعالة.
8-  البعد الأخلاقي ويتمثل في أخلاقيات البحث وأساليب الحفاظ على حقوق النشر والملكية الفكرية والتأليف والطبع.

 استراتيجيات التعلم الإلكتروني:


     
  فيما يلي نستعرض عزيزي الطالب بعض استراتيجيات التعلم الإلكتروني:
1- إستراتيجية التعليم المبرمج: وهو أسلوب من أساليب تفريد التعليم يرجع إلى العالم السيكولوجي سيدنى برسى 1920 الذي أبتكر أول آله للتعليم ثم جاء سكنر عالم النفس الأمريكي عام 1945 ليؤكد على أهمية بناء آلات تعليمية يتم استخدامها تعتمد على إعطاء مميزات للمتعلم للقيام باستجابات معينة ثم تعلمه الآلة بمدى صحة استجاباته كتغذية راجعة فورية ومع ظهور الكمبيوتر أصبح التعليم المبرمج أكثر انتشاراً وظهورا وبأشكال وأنماط متعددة فظهر لنا الكتب المبرمجة الإلكترونية والبرمجيات التعليمية المبرمجة ومواقع التعلم الإلكترونية المبرمجة وهى تنعقد فكرتها من تقسيم المحتوى التعليمي إلى خبرات تعليمية صغيرة يتم إعطاؤها للمتعلم واحدة تلو الأخرى بحيث لا تعمل كل صفحة في البرمجية سوى واحدة أو فكرة واحدة ويسير فيها المتعلم في اتجاه خطى ولا ينتقل من فكره إلى أخرى إلا بعد التمكن من الفكرة أو الوحدة الأولى وهكذا حتى نهاية البرمجية وهى ما تؤدى إلى الوصول للتعلم حتى الإتقان Mastery Learning.
2- إستراتيجية الألعاب التعليمية الإلكترونية: وهى طريقة لتقديم محتوى تعليمي من خلال لعبه معينة يختارها المعلم بما يحقق أهداف تعليمية محددة وتعد أحدى الاستراتيجيات التعليمية المفضلة في التعليم الإلكتروني لسبب أنها تزيد من فاعلية التعلم وتمكن المتعلم من مهارات متنوعة كاتخاذ القرار وحل المشكلات والتواصل بين الأفراد والقيادة والعمل الجماعي، وفى اللعبة يتبع المتعلمون قواعد اللعبة من أجل تحقيق هدف مقنع بفرض روح التحدي والإصرار ويمكن استخدام أدوات تكنولوجية رقمية متنوعة وأدوات انترنت لخلق الألعاب الإلكترونية مثل البريد الإلكتروني وغرف الحوار الإلكتروني وقوائم المناقشة .. وتهدف الألعاب التعليمية إلى إيجاد مناخ تعليمي يمتزج فيه التحصيل العلمي مع التسلية لتوليد الإثارة والتشويق مما يحبب المتعلمين في التعلم ويساعدهم على مهارات التفكير والتعلم بشكل فعال.
3-        إستراتيجية الرحلات التعليمية الإلكترونية: وهى النشاط الذي يسمح للمتعلمين باكتشاف الأماكن والأشياء التى لم يكونوا ليدخلوها، بحيث تسمح المعارض والمتاحف الالكترونية عبر الانترنت للمعلم بتوفير زيارة موجهة للمتعلمين كما لو كانت زيارة حقيقية، وفى التعلم الإلكتروني لابد ان يزود المعلم الطلاب بداية بالأهداف المطلوب تحقيقها حتى يتمكنوا المتعلمين من تجميع المعلومات الملائمة كجزء من المهام المطلوبة منهم ثم يوفر لهم الموقع الإفتراضى للمكان أو الموقع المراد زيارته ليدخلوا المتعلمين إليه ويتجولوا بحرية ثم يجتمعوا المتعلمين مع المعلم من خلال غرف النقاش الافتراضية أو مؤتمرات الفيديو لمناقشة ما شاهدوه والوصول إلى المبادئ والأسس العلمية والتلخيص المناسب للمعرفة المكتسبة.

4-  إستراتيجية التعلم المدمج: وهى الطريقة التى بموجبها يتم الدمج بين أشكال التعلم التقليدى الذى يحقق الاتصال وجه لوجه مع أنماط التعلم الإلكتروني المختلفة وذلك للإفادة من مميزات كل أسلوب والخروج بأعظم إفادة ممكنه ولعل أن هذه الطريقة هى الأنسب لتلائمها مع طبيعة التفاعل بين المعلم والطلاب وأهميته فهو فاعلية الأولى فى جسم المعرفة لدى الفرد المتعلم من خلال التفاعل وجه لوجه مع المعلم كما أنها تتيح استخدام التكنولوجيا بمختلف أشكالها وأنماطها وتوظيفها التوظيف الأمثل فى نقل الخبرات المعرفية والمهارات المختلفة للمتعلمين.

5-        إستراتيجية التعلم الإلكتروني القائم على المشروعاتوهي من أنسب الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها في تدريب وإعداد الطلاب، حيث تتميز هذه الإستراتيجية بإمكانية توظيف واستخدام أدوات التفاعل الإلكتروني عبر الويب لتحقيق التعاون والمشاركة في تنفيذ هذه المشروعات، والاستفادة من كافة المصادر الإلكترونية المتاحة عبر الويب في الحصول على المعلومات وتبادلها إلكترونيا بين الطلاب دون اللجوء للمعلم المشرف على المشروعات، كما تعد هذه الإستراتيجية من استراتيجيات التعلم المتمركز حول المتعلم، والتي أكدت الدراسات التربوية على تأثيرها وفعاليتها في تطوير مهارات متعددة لدى المتعلمين من أهمها مهارات العمل التعاوني ومهارات التعلم والاتصال، ويعتمد تنفيذ المشروعات على العمل في مجموعات صغيرة يتبادل فيها الطلاب المعلومات والآراء وتمكنهم من التواصل مع زملاء وخبراء لهم نفس الاهتمامات، وتقع عليهم مسئولية بحثهم عن المعلومات وصياغتها وتمكنه من معرفة موضوعات تهمهم، وبما ينمى مهارات التفكير لديهم. ويتم تنفيذ إستراتيجية التعلم الإلكتروني القائم على المشروعات في بيئة التعلم عبر الويب حيث تتسم هذه البيئة بتوافر أدوات وتقنيات التفاعل Interactive tools التي تمكن الطلاب من المشاركة والتفاعل إلكترونيا سواء في مناقشة الأفكار أو تبادل المعلومات، ويطلق على أدوات وتقنيات التفاعل عبر الويب مسميات متعددة منها تطبيقات الويب التفاعلية Interactive Web أو تطبيقات الويب الاجتماعية Social Web أو تطبيقات الجيل الثاني للويب أو الويب 2.0، إلا أنها جميعا مسميات لتقنيات أو خدمات تتسم بتحقيق مبدأ المشاركة والتفاعل والمرونة في التعلم عبر الويب، ومن هذه التقنيات : المدونات  Blogs، والمنتديات Forums، وتقنية الويكي Wikis، وتقنية الأجاكس  Ajax، وتقنية التدوين الصوتيPod casting، وتقنية خلاصات المواقع RSS ، والمفضلات الاجتماعية، وغيرها.

 دور المعلم في التعلم الإلكتروني:

التعلم الإلكتروني لا يلغى دول المعلم بل يصبح دوره أكثر تعقيداً وأهمية، فبدلا من اقتصار دوره على تلقين الطلاب المفاهيم والخبرات والمعلومات يكون هو المسئول عن تخطيط وتوجيه التعلم وإرشاد المتعلمين بالإجراءات التى يجب القيام بها للحصول على المعلومات وتدريبهم على مهارات استخدام وتوظيف الوسائط التعليمية الإلكترونية في التعلم، ويمكن تلخيص دور المعلم في ظل التعلم الإلكتروني فيما يلي:

شكل: دور المعلم في التعلم الإلكتروني

1-  تخطيط العملية التعليمية وتصميمها وإعدادها والإشراف عليها وإدارتها وتوجيه وإرشاد المتعلمين وتقيمهم.
2-  إتاحة الفرصة للمتعلم بالمشاركة والاعتماد على الذات والتركيز على إكسابه مهارات البحث الذاتى والتواصل مع المستحدثات التكنولوجية.
3-  دمج الطالب بنشاطات تربوية منهجية ولا منهجية تؤدى إلى إثقال مهاراته وتنمى قدراته وتعمل على تكامل شخصيته ككل.
4-  الشرح والتحليل وبناء المشكلات وعرضها وإدارة عمليات الحل باستخدام ما هو متاح له من أدوات وأجهزة وبرمجيات الكترونية.
5-  التحفيز وتفعيل دور المتعلم فى بيئة التعلم ودفعه دائماً نحو الإبداع والابتكار والاهتمام بالكيف والجودة فيما ينتجه المتعلم من أفكار ومعرفه وذلك بناءاً على معرفته بخصائص المتعلمين وأنماطهم المختلفة فى التعلم وأتجاهتهم وقدراتهم.
6-  إدارة النقاش حول نقاط الدرس وفى ضوء أهداف محددة واستراتيجيات تدريس مخططه ونموذج تصميمى مقنن.
7-  تقويم التعليم المنتج من تفاعل الطلاب بعضهم البعض وذلك باستخدام آليات التقويم الإلكترونية على خلاف أنماطها.
8-  إمداد المتعلم بالتغذية الراجعة الفورية وإدارة تعلمه بعد ذلك لتحسين نقاط ضعفه وإثراء نقاط قوته وذلك من خلال وضع إرشادات على لوحات النقاش أو إرسال بريد الكتروني للطلاب أو التوجيه الحى عبر مؤتمرات الفيديو..الخ.

وبناءاً على ذلك يحتاج المعلم للعديد من المهارات الخاصة بـ :
·        استخدام الكمبيوتر في التعليم.
·        استخدام الانترنت والمواقع التعليمية فى التعليم.
·        استخدام الوسائط التعليمية المتعددة والفائقة وغيرها فى التعليم.
·   القدرة على تصميم وإنتاج دروس إلكترونية وتحميلها على شبكة الانترنت وإرسال واستقبال البريد الإلكتروني كما يجب أن يكون لديه القدرة على تدريب الطلاب للقيام باستخدام الانترنت والتقنيات المختلفة فى تعليم أنفسهم بأنفسهم وكيفية الاعتماد على أنفسهم فى ذلك.
·   عمل مؤتمرات صوتية أو مؤتمرات فيديو وإرسال دعوة للمتعلمين وتقسيمهم لمجموعات عمل وحثهم على التعاون من أجل البحث عن كيفية حل مشكله ما أو إنتاج شئ ما.
·        تنزيل البرامج عبر الانترنت وتثبيتها على جهاز الكمبيوتر.
·   تصوير ملفات الفيديو وإعداد عروض عملية باستخدام الكمبيوتر وضبط ما بها من مؤثرات سمعية وبصرية وفق لمعايير التصميم الجيد.
·        استخدام ملحقات الكمبيوتر المختلفة من طابعات وماسح ضوئى وكاميرات رقمية وأجهزة عرض رقمية.
·        إجراء البحث العلمي وحل المشكلات من خلال استخدام الوسائط التكنولوجية المختلفة.
 دور المتعلم في التعلم الإلكتروني:

المتعلم النشط المفكر الباحث المحلل للمشكلات المبدع للحلول المفسر للظواهر الناقد المستكشف المنتج لأساليب جديدة وأفكار جديدة هو المتعلم المرغوب فى ظل التطور التكنولوجى ليلائم أنماط واستراتيجيات التعلم الإلكتروني ذات المصادر المتعددة والمفتوحة ويمكن تلخيص دور المتعلم في التعلم الإلكتروني بما يلي:
                                      شكل: دور المتعلم في التعلم الإلكتروني
1-   التعلم الذاتى بالسرعة التى تناسب قدراته.       
2-   تبادل الخبرات مع طلاب آخرين.
3-   متابعة واجباته وحلها.
4-   تنفيذ مشروعات وأبحاث تخدم مواد الدراسة.
5-   استخدام وتوظيف مصادر تعليمية متعددة فى التعلم.
6-   المشاركة فى الحوار والنقاش مع المعلم عند عرض المادة.
7-   استخدام غرف المحادثة والبريد الإلكتروني ومؤتمرات الفيديو في التواصل مع المعلم.
8-   البحث والتقصى عن كل ما هو جديد فى مجال التعلم.  
9-   استخدام البرمجيات التعليمية والبحث داخلها.
10- البحث على المواقع الإلكترونية وتصفح المواقع التعليمية.
11- التعاون والتواصل مع الزملاء وطلاب البلدان المختلفة فى إنتاج التعلم.
12- المشاركة فى تقييم مصادر التعلم ومواقع الانترنت.
13- تقيم أنفسهم بأنفسهم.
14- استخدام الحقائب التعليمية الإلكترونية
15- الانضباط الذاتى فى الدراسة والمواعيد.
16- القدرة على بذل الجهد والعمل وإدارة الوقت وعمل الجداول الدراسية لأنفسهم .
وبناءاً على ذلك يجب أن يتمتع المتعلم في بيئة التعلم الإلكتروني بما يلى:
·        يمتلك مهارات التواصل الكتابية الجيدة.
·        يتمتع بحافز داخلي وانضباط ذاتي.
·        مشاركا لزملائه في إنتاج تعلمهم وحل مشكلاتهم.
·        ميالاً وقادراً على التعبير عن حاجاته وعلاج مشكلات ضعفه.
·        يضع أهدافاً مرحلية وأهدافاً نهائية والالتزام بها.
·        ينظم أهدافه في البرنامج الدراسي الإلكتروني.
·        لديه خبرات تكنولوجية لاستخدام المستحدثات التكنولوجية بفاعلية.
·        لديه مثابرة وحب إطلاع واستكشاف ومتابعاً للمواقع التعليمية وأولوية حضور ونشاط.
·        يتعامل بمنطقية فى التركيز وأسلوب علمى مبنى على إجراءات وخطوات محددة.
·        يأخذ وقته قبل أن يرد على معلمه فى بيئات التعلم الافتراضية.
·        محب للقراءة والتزود بالمعرفة وقادراً على تلخيص ما يقرأه للخروج بمبادئ ومسلمات.
·        مجرب ولديه الدافعية نحو التجريب لمعرفه تأثير وجود عوامل معينه على حل المشكلة المتعلقة بمجال تعلمه.
·        قادر على إعطاء تعليمات وتطبيق ما تعلمه على مواقف حياته.
·        متعلماً مستمراً مدى الحياة وباحثاً مستكشفاً.
  المعوقات أو التحديات التي تواجه تطبيق التعلم الإلكتروني:

1- الطبيعة المفتوحة للتعلم الإلكتروني من الصعب التحكم فيها لما يتم عرضه للمتعلم من معلومات وخبرات، فإن شبكة الإنترنت التى تقوم عليها منظومة التعلم الإلكتروني يمكن أن تقدم ما هو صالح من أبحاث علمية وما هو طالح من مواقع إباحية.
2- قلة عدد المعلمين الذين يجيدون مهارات التعامل مع أنظمة التعلم الإلكتروني وصعوبات وتحديات التدريب لهذا الكم الكبير من المعلمين والذى يحتاج تمويل مادى كبير وعدد مدربين هائل أيضا غير متوفريين بشكل جيد.
3- ضعف البنية التحتية للتعلم الإلكتروني نتيجة للعوائق والتحديات الاقتصادية، وانخفاض مستوى دخل الفرد والذى قد لا يمكن الفرد من شراء جهاز كمبيوتر خاص به أو القدرة على توفير أداة الاتصال بشبكة الإنترنت.
4- عدم وعى أفراد المجتمع بهذا النوع من التعليم واتخاذ موقف سلبي تجاهه، والحاجة المستمرة لتدريب ودعم المعلمين والإداريين فى كافة المستويات وتدريب المعلمين على كيفية إدارة التعلم باستخدام الإنترنت وعدم الاعتراف بشهادات التعلم الإلكتروني.
5- الخلل المفاجئ الذي يحدث في الاتصالات عن بعد بشبكة الإنترنت وكذلك فى الأجهزة سواء الخادمة أو المستقبلة الخاصة بالمستخدمين وصعوبات الصيانة والإصلاح.
6- ضعف المحتوى في البرمجيات الجاهزة وافتقارها للأسس التربوية وصعوبة إنتاج هذه البرمجيات لما تحتاج له من مهارات وإمكانات قد لا تتوافر لكل معلم لإنتاجها.
7- صعوبة ضبط المتعلمين وتحقيق أنجاز بالتعلم الإلكتروني وفقاً لثقافة التكنولوجيا الترفيهية التى تحكم تعاملات المتعلمين والأفراد بصفه عامه مع الأجهزة التكنولوجية والإنترنت.
8- وفرة المعلومات على شبكة الانترنت بما لا يساعد المتعلم من الوصول إلى المعلومات المستهدفة، كما أن المعلومات المخزنة على الإنترنت لا يمكن ضمانها بنسبة 100% من حيث صحتها.
9- الافتقاد إلى أخلاقيات البحث والنشر، حيث نسبة كبيرة من الأبحاث المنشورة على الانترنت قد يمكن نسخها وتلفيقها بأسماء أخرى فليس هناك إمكانية لحفظ حقوق المؤلف بشكل كبير، كما أن الطلاب أصبحوا يدخلوا على الانترنت لعمل الأبحاث بسرعة مهولة دون الاستفادة مما تم نسخه وهذا مما لاشك قد يدمر الأكاديمية فى أى مؤسسة تعليمية وتخلق جيلاً خاوياً.
10-      مشكلات الاختراق المعلوماتي والهاكرز والفيروسات وغلو أسعار مضادات الفيروسات.

1 التعليقات:

Unknown يقول...

شكرا على المجهود ....واكثر نقطة اعجبتني هي النظرة المستقبلية للتعليم الالكتروني وخاصة توحيد الدرجات العلمية ، نتمنى ان يتحقق قريبا

إرسال تعليق

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes تعريب : ق,ب,م